السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد تخرجت في كلية الآداب، قسم الترجمة -إنجليزي-، بمعدل جيد جدًا -ولله الحمد-، ولكن عندما دخلت سوق العمل شعرت بالإحباط؛ لأني لم أحب المجال كثيرًا، لأسباب منها: الاختلاط، مع أني أضع حدودًا في التعامل والحديث، ومع ذلك فله مستقبل، وفرص في التوظيف والتدريس.
حاليًا أشعر بالأسى؛ لأني لم أدخل كلية الشريعة التي أحبها، وأميل لها، وأبدع فيها، وهي العلوم التي مدحها الله في الكتاب والسنة، لأنه لم يكن هناك فرصة تتسع لي للأسف الشديد، كما أن أهلي يعارضون دخولي لكلية الشريعة، ويقولون لي: تمسكي بشهادتك، وادرسي الدين الإسلامي مع نفسك كهواية.
أنا حائرة، ولا أعلم ماذا أفعل! هل أكمل في تخصص الترجمة، أم أدرس الشريعة لمدة 4 سنوات أخرى لكي أكون مدرسة شريعة إسلامية؟ وما هي الجامعات التي يمكن أن أدرس فيها، وأستفيد من شهادتها؟ وهل عدم دخولي كلية الشريعة غضب من الله؟ وهل الذي دخل كلية الشريعة أقرب وأحسن إلى الله من الذي دخل كليةً أخرى؟ أشعر بالحزن والأسى بسبب هذا الموضوع.
أفيديوني بارك الله فيكم.